Recommending to Launch Training Programmes to Build the Capacities of GCC Cadres: Workshop on “Emerging Technologies for the Sustainable Management of Water Resources” Concludes at AGU

ختام ورشة "التقنيات الناشئة للإدارة المستدامة للموارد المائية" وسط توصيات بإطلاق برامج تدريبية مستمرة لبناء قدرات الكوادر الخليجية

Arabian Gulf University

14 Sep, 2025

اختتمت بجامعة الخليج العربي أعمال الورشة التدريبية التي نُظمت بالشراكة مع الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية تحت عنوان "التقنيات الناشئة للإدارة المستدامة للموارد المائية في دول مجلس التعاون الخليجي" بمشاركة 22 مختصًا من العاملين في قطاع المياه بدول مجلس التعاون.

وقال معالي رئيس جامعة الخليج العربي الدكتور سعد بن سعود آل فهيد خلال لقاءدة بالمشاركين في الورشة: "إن جامعة الخليج العربي تمثل بيت خبرة خليجيًا يضم نخبة من الكفاءات العلمية، ومثالًا ناجحًا للتعاون الإقليمي المشترك، حيث تُسهم من خلال شراكاتها ومبادراتها في توجيه الطاقات الشبابية نحو الإبداع والابتكار، وتعزيز التفكير النقدي كقوة دافعة للتنمية المستدامة، لا سيما في القطاعات الحيوية كقطاع المياه. وما هذه الورشة إلا نموذج عملي لهذا التوجه الذي يجمع بين العلم والتقنية لخدمة مستقبل المنطقة."

هذا، وجاءت هذه الورشة في إطار البرنامج التدريبي المشترك بين الأمانة العامة للمجلس وجامعة الخليج العربي، لتعزيز قدرات المختصين في قطاع المياه، إذ تُعد هذه الورشة الثالثة ضمن هذا البرنامج، الذي يشمل سلسلة من الدورات المتخصصة التي تهدف إلى دعم الأمن المائي الخليجي.

وشهدت الورشة جلسات تدريبية مكثفة تناولت تطبيقات الذكاء الاصطناعي، والذكاء الاصطناعي الجغرافي (Geo AI)، وإنترنت الأشياء، وتقنية البلوك تشين، والحوسبة الكمية في مجال إدارة الموارد المائية، وقدّمها نخبة من الخبراء المحليين والدوليين في مجالات المياه والتقنية.

وفي ختام الورشة، قدم المشاركون مقترحات عملية وخططًا أولية لتطبيق التقنيات الناشئة في معالجة التحديات المائية التي تواجه بلدانهم، مع التركيز على تحقيق الكفاءة، وتعزيز الاستدامة، وبناء أنظمة ذكية مرنة لإدارة المياه، كتشجيع الاستثمار في التقنيات الناشئة ذات العلاقة بإدارة المياه، وخاصة الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، لتطوير حلول ذكية للتنبؤ بالاستهلاك وتحسين كفاءة التوزيع.

ودعوا إلى تعزيز التعاون الإقليمي بين دول مجلس التعاون لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات في تطبيق التقنيات الحديثة في قطاع المياه، وإطلاق برامج تدريبية مستمرة لبناء قدرات الكوادر الوطنية في مجالات النمذجة الرياضية، الذكاء الاصطناعي، ونظم المعلومات الجغرافية المتعلقة بالمياه.

وأكدوا في الوقت ذاته أهمية دعم البحث العلمي المشترك في مجال التقنيات المائية الناشئة، وإنشاء منصات بحثية مفتوحة تسهم في تطوير حلول مخصصة لاحتياجات المنطقة، ودمج التقنيات الذكية في السياسات والاستراتيجيات الوطنية للمياه في دول المجلس، بما يضمن التكامل بين التقنية والتخطيط طويل الأمد.